تصاعد الاقتحامات في 2018 يعكس مخطط ضد الأقصى في 2019
قال المسؤول الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس، ان اقتحامات المستوطنين للمسجدالأقصى المبارك للعام 2018، فاقت بزيادة كبيرة أعداد المقتحمين للعام 2017، التي تجاوزت 25.000 مقتحما، في زيادة تبلغ 70 % عن العام 2016.
وأضاف الدبس، في تصريح صحفي إن "أرقام المقتحمين للعام الجاري، تعطي مؤشرًا عن مخطط حكومة الاحتلال وأعضاءالكنيست للأقصى للعام 2019".
ولفت الى "أن سلطات الاحتلال تحاول فرض واقع جديد بالأقصى؛ بمحاولتها التحكم بمداخله ومخارجه، لكن الأوقاف الإسلامية تثبت للعالم أنها صاحبة الإشراف فقط على الأقصى"، مشيرا "إلى أن ضرب وإبعاد موظفي الأوقاف يأتي بهدف ترهيبهم""؛ وقال: "لكن في كل مرة تكون النتيجة عكسية على الاحتلال؛ لأنها تزيد من إرادة وتصميم الموظفين بالدفاع عن الأقصى".
وأوضح أن "ما يجري في منطقة باب الرحمة خطيرًا جدًا ويأتي في سياق مخطط ما يسمى بـ"جبل الهيكل".
ونوه إلى أنه وفقًا للمعتقدات التلمودية يعد باب الرحمة "الصراط المستقيم" الذي يدخلونه ويعتبرونه أحد الأبواب الرئيسية للـ"هيكل" أي صحن قبة الصخرة المشرفة.
وأشار إلى أن الأمر لا يتوقف عند منطقة باب الرحمة؛ فمحاولات الاحتلال إقامة ما يسمى الحدائق التلمودية والقطار الهوائي، يندرج في إطار تغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس.